كان فيه راهبة تملآها نعمة الرب وكرست حياتها له من زمان وهى لاتزال فى عالمنا الحالى ولم تفارق الجسد ....
مند اكثر من 30 سنة كانت هذه الراهبة مرسلة الى صعيد مصر مع راهبة كبيرة فى
السن للتبشير "زى ماارسلهم المسيح اثنين اثنين " ....
فى طريقهم الى الصعيد قطارهم وقف ... لان قطار تانى عمل حادثة .. كانوا لوحدهم وكان الوقت نصف الليل ... وعليهم ان ينزلوا فى ظلام الليل ويغيروا الى قطار تانى رايح
برضه الصعيد ... راهبتين يقدروا يتصرفوا ازاى ؟
كل الركاب نزلوا بسرعة والراهبة الشابة بصت من القطار على الشارع المظلم .. وفجأة
لقيت راجل معاه فانوس بيقرب ويقولها :
" خلى بالك وانت نازلة ياامنا .. ناولينى الحقيبة بتاعتك " ... نور لهم سلالم القطار
والراهبة الشابة ساعدت الراهبة الثانية فى النزول من القطار .. وبطريقة مهذبة كان
بيطمئنهم طول الطريق ويقولهم :
" ماتخافوش القطار مش هايمشى من غيركم وكمان هتلاقوا مقاعد وكل
حاجة هتبقى تمام " .....
لما وصلوا القطار الثانى الراهبة الشابة ركبت وساعدت الراهبة الثانية تركب , والراجل
ركب معاهم ... القطار كان منور وشكل الراجل كان واضح , كان شكله مهدب ومبتسم
ووسيم ووجهه منور ...
اول لما دخل القطار كان فيه ضابطين قاعدين على كرسيين
فقاموا بسرعة لما شافوه وعملوا تعظيم سلام ....
بدأ القطار يتحرك ... الراجل اللى وجهه منور وباين عليه النعمة قال لللراهبتين يقعدوا
مكان الضابطين .. الراهبة الكبيرة شكرته : " احنا بنشكرك جدا .. عمرنا ماهننسى
جميلك ده .. احنا نتمنى انك تيجى تزورنا علشان نرد لك كرمك معانا ...
....... احنا
راهبات من دير ابو سيفين " القديس مرقوريوس " فى مصر القديمة " .....
فى اللحظة دى بص لها وقال لها : " انا القديس ابو سيفين ..... " واختفى ......
فى اللحظة دى كل الركاب القطار اتخضوا وكانوا هيتجننوا من اللى شافوه .........
راح فين الراجل اللى كان لسه بيتكلم ؟ مين هو ابو سيفين ؟
كل الحديث فى القطار كان : " مين هو ابو سيفين "؟ والاجابة كانت طبعا مع
الراهبتين .
بركة وشفاعة القديس مرقوريوس ابو سيفين تكون معنا امين