Admin admin
عدد المساهمات : 659 نقاط : 1800 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 42 الموقع : انا سيمون
| موضوع: محنة اضطهاد المسيحيين في مصر السبت أكتوبر 24, 2009 6:19 pm | |
|
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
الدكتور القس لبيب ميخائيل يكتب: محنة اضطهاد المسيحيين في مصر
المصدر:الاقباط الاحرار ما هو الحل لمحنة اضطهاد المسيحيين في مصر ؟
كيف نستطيع ان نوقف تيار التعصب و الاعتداء علي الكنائس, و اغتصاب الفتيات المسيحيات ؟
الحل : هو الصوم و الصلاة..
فالمسيحيون الحقيقيون يعبدون إلها حيا, يسمع الصلاة و يستجيب الدعاء.. و ينقذ اللذين يلجأون إليه.
اذا تاب المسيحيون في مصر عن خطاياهم توبة حقيقية, و صلوا الي الرب فهو يقينا سيسمع صلاتهم و يوقف تيار الاضطهاد الموجه إليهم, و يتعامل بقوته مع مضطهديهم.
نقرأ في الكتاب المقدس هذا الوعد: (( فإذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم و صلوا و طلبوا وجهي و رجعوا عن طرقهم الردية فأنني اسمع من السماء واغفر خطيتهم و أبرئ أرضهم )). ( 2 أخبار 7:?4 ).
في أيام الرسل حدث اضطهاد عظيم علي الكنيسة , جعل المسيحيين يتشتتون .. تماما كما يحدث اليوم في مصر ,مما دفع الكثيرين الي الهجرة الي أمريكا .. و كندا.. وأستراليا و بعض دول أوربا.
لكن تيار الاضطهاد العظيم استمر لدرجة أن أمر الملك هيرودس بقتل يعقوب الرسول بالسيف.. و قبض علي بطرس الرسول ووضعة في السجن, و ربطه بسلسلتين, و قرر قتله بعد عيد الفصح.
فماذا فعلت الكنيسة المضطهدة ؟؟
لجأت الي الله العظيم بالصلاة بلجاجة !!
(( و أما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة الي الله من اجله )) ( أعمال الرسل ?2 : 5 ) .
و استجاب الله صلاة الكنيسة, و أنقذ بطرس الرسول من القتل.
الله الذي أنقذ بطرس من السجن و من سيف هيرودس, مازال يجري معجزات, و ينجي أولاده و بناته.
و مرة أخري نقرأ عن القبض علي الرسولين بطرس و يوحنا, ووضعهما في حبس..
و في الغد وقف الرسولان أمام الرؤساء لمحاكمتهما, و طلب الرؤساء منهما أن لا يتكلما عن يسوع المسيح.. عن حياته, صلبه, و قيامته.
(( فدعوهما و أوصوهما أن لا ينطقا البته و لا يعلما بأسم يسوع. فأجابهم بطرس و يوحنا و قالا أن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فأحكموا. لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم بما رأينا و سمعنا )) ( أعمال 4: ?? - 20 ).
و لما أطلقا أتيا الي رفقائهما و اخبراهم بكل ما قاله لهما الرؤساء.
(( فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا الي الله و قالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء و الأرض و البحر و كل ما فيها.. و الآن يارب أنظر الي تهديداتهم و أمنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة بمد يدك للشفاء و لتجر آيات و عجائب بأسم فتاك القدوس يسوع.
و لما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه. و امتلآ الجميع من الروح القدس و كانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة )) ( أعمال 4: 24 - 3? ).
الله لا يتغير...
و هو سامع الصلاة الذي إليه يأتي كل بشر.
فيأيها المسيحيون في مصر و في بلاد المهجر: حل محنة الاضطهاد هو الصوم و الصلاة , لله العلي , سيد السماء و الأرض .
و أذكروا كلمة الرب ((لا تخافوا: قفوا و أنظروا خلاص الرب.. الرب يقاتل عنكم و أنتم تصمتون )) ( خروج ?4: ?3 - ?4 ).
كتبت هذه الرسالة بمناسبة زيارة الرئيس حسني مبارك, للأجتماع بالرئيس باراك أوباما..
و علينا أن نرفع صلاة من القلب مقرونة بالصيام أيام الاثنين و الثلاثاء ?7 و ?? أغسطس أن يكون الاضطهاد الواقع علي المسيحيين في مصر موضوع نقاش هادئ بين الرئيسين، فيه يقتنع الرئيس مبارك بالقيام بدور فعال لإيقاف تيار الاضطهاد.. و نحن نعلم أن الرئيس مبارك يريد فعلا جوا مستقرا و مجتمعا يعيش في سلام في مصر..
ن الكتاب المقدس أوصانا أن نصلي لأجل الرؤساء, و أعلن لنا أن (( قلب الملك في يد الرب كجدول مياه حيثما شاء يميله )).
فليبارك الرب اجتماع الرئيسين و يستخدم هذا الاجتماع لإخراج المسيحيين في مصر من محنة الاضطهاد التي يتعرضون لها في مصر
<table class=tborder id=table25 cellSpacing=1 cellPadding=6 width="52%" align=center border=0><tr><td class=thead align=middle>التوقيع</TD></TR> <tr><td class=alt1 title=التوقيع align=middle><table id=table26 width="100%" border=1><tr><td> أمطر يا رب علي قلبي من بركاتك ، فينمو زرع الفضيلة في قلبي ، وتعهد بالمراحم ، ليخرج ثمر البر بمراحمك </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> | | |
| |
|