الجُناه أمطروا الضحية بوابل من الرصاص فى وضح النهار، ومخاوف من استهداف الأقباط وممتلكاتهم..
هدوء حَذِر يسود مُحيط مركز ديروط بمحافظة أسيوط بعد مقتل قبطي )فاروق عطا لله 61 سنة( وإصابة مواطنين آخرين فى منطقة التحويلة، إثر إطلاق شابين مُسلمين من قرية المناشي نيران أسلحتهما الألية عليهم فى وضح النهار بدعوى الانتقام لشرف أخت أحدهما المُسلمة، وترددت أنباء عن قيام شاب قبطى ويدعى "رومانى" (نَجل القتيل) باستدراج فتاه مُسلمة إلى منزله والاعتداء عليها وقيامه بتصويرها فى وضع مُخل، ما دفع أشقائها إلى الانتقام بأن تربصوا لوالده بأحد الميادين وأمطروه بوابل من الرصاص، وأصيب أيضاً فى الحادث قبطيين أخرين من نفس العائلة.
حالة من القلق والترقب تُسيطر على أقباط مركز ديروط والقرى المُحيطة به، خَشية تعرضهم لاعتداءات، وصرح أحد الآباء الكهنة بالمنطقة القريبة من الأحداث بأن الكنائس الواقعة فى مُحيط الجريمة ترفع صلوات خاصة وتُقيم القداسات من أجل استقرار الأوضاع فى المنطقة، وذلك نظراً لكونها إحدى البقاع المُلتهبة فى صَعيد مصر، وأيضاً بسبب تعالى نبرة التحريض ضِد الكنيسة والأقباط وترديد الإشاعات للنيل منهم.
الأقباط الأحرار حصل على شريط فيديو تم تصويره عِقب الجريمة، يُظهر جُثة القتيل داخل سيارة ورأسه متهشمة تماما نتيجة آثار الطلقات
تحذير لا ينصح بمشاهدته للأطفال وذوى الأمراض ، الفيديو يحوى مشاهد دماء ومشاهد صعبة
من جهة أخرى تم ضبط الجُناه (أخو الفتاة وإبن عمها)، اللذان اعترفا بارتكابهما للجريمة تفصيلياً، وبرروا ذلك برغبتهما فى الثأر لشرف أختهما!!
ومع فرض صحة الرواية يبقى السؤال الأهم.. هل يدفع كل الأقباط فى ديروط ثمن انحراف شاب من بنى جلدتهم؟!!