حقائق كثيرة نتناساها في خدمتنا الرعوية.. وهي خدمة سن الأحداث وفي الواقع هذا التناسي يعرضنا لكثير من المخاطر (بالحري يعرض الكنيسة الكثير من المخاطر) .. وفي كتاب رغم المستحيل الأخ أندرو يقدم لنا فكرة في غاية من الصعوبة عند مواجهته للدول الشرقية التي استخدمت كل حيلة في هدم الكنيسة .. ومن اللافت للنظر في بعض الدول هو استخدام حيلة بسيطة وفعالة.. وهي منع تعليم كلمة الله لمن هم دون سن الحادية والعشرين. لماذا هذا القرار؟ لأن ما تعلمه لهذا يظل راسخا الى الأبد.. وكذلك سوف ينشأ لك جيل من الشباب مؤمن
وفي هذه المقدمة البسيطة نحاول أن نقدم بعض المخاطر التي يمكن ان تصيب الكنيسة في إهمال سن الحداث
مخاطر الاهمال
1- إنجراف الأحداث في تعاليم أخرى خاطئة
وبالتالي في المستقبل تفقد الكنيسة هويتها وكيانها.. لوجود معطيات أخرى داخل النفوس.. لأنه ببساطة أن لم تعلم الحدث مبادئ قيم وتعاليم.. سيمتلئ الفراغ الروحي داخله بمبادئ أخرى وتعاليم أخرى ومسلمات أخرى
2- نمو جيل الحادي
3- نمو جيل لا مبالي
4- ستحدث فجوة إيمانية كبيرة بين جيلين
5- عدم تواصل الاجيال
وهناك أيضا محاذير أخرىأهمها ...
إهمال تعليم هام علمه لنا الكتاب المقدس
مخاطر استخدام فريق غير مدرب
لماذا يجب أن يكون لدينا فريقا مدربا لهذه الخدمة ؟ .. لأنه ببساطة بالتعامل بدون فهم طبيعة الحدث وما بداخل تكوينه.. يمكن – بدون قصد – عدم فهمه أو جرح مشاعره.. أو تقديم ما لا يفهمه.. وتكون النتيجة ..
- يفقد الحدث محبته للكنيسة ورغبته في التعامل مع مرشديها
- يشعر الحدث أن الكنيسة لا تقدم له إشباع حقيقي وبالتالي يحاول أن يبحث عن مصدر آخر للاشباع
- إذا وجد مصدر للإشباع يمكن أن يسدد احتياجاته النفسية والعاطفية خارج الكنيسة (بعد أن حاول أن يجدها في الكنيسة وفشل) سيكون من الصعوبة العودة الى الكنيسة من جديد, ووضع ثقته في ذلك الاله الذي تدعو الكنيسة له.