+ نحنُ الصوم و الصلاة .. ندعوكم إلينا .. تعالوا عندنا .. في بيتنا خيرات عديدة تُشبِعكل جائع و تروي كل نفس عطشانة ..
+ أبوابنا مفتوحة لكم .. نحن دياركم .. لا تجلسوا على عتبة الديار لأن الشبع و الإرتواءتنالونه عندما تدخلون إلى الأعماق .. في داخل الديار ..
+ من الذي علّمك الناموس و الوصايا المكتوبة في الإنجيل المٌقدس ؟ .. أليس هو المسيحالإبن الوحيد الكائن في الحضن الأبوي كُل حين ؟.. من الذي علّمك أن الشياطين تخرجبنا نحن الصلاة و الصوم ؟ .. أليس هو السيد المسيح الذي علّم و قال أن هذا الجنس لايخرج بشئ إلّا بالصلاة والصوم ؟
+ فينا نحن أنت تطرد الشياطين التي تسعى من حولك لكي تؤجل صومك و صلواتك ..و التي تجعلك تمنع إبنك عن ممارستهم .. بنا نحن الصلاة والصوم أنت تقاوم الشياطينالتي تخدعك بأنك سوف تمرض و تضعف عندما تقترب منّا ..
+ تعال عندنا و اسكن في ديارنا .. و نحن نعلمك كيف تطير إلى الأعالي .. كيف تُحلِّقفي السمائيات .. كيف تتغرب عن الأرض و الأرضيات .
+ من الذي رفع إيليا إلى السماء؟ ألسنا نحن الصوم و الصلاة؟ إن عشت معنا لا يمكن للضيقة أن تجد مدخلاً أو محلاً في أعماقك .. أنظر و اسأل من الذي خلَّص دانيال من الضيقة ؟ .. من الذي خلّصه من جب الأسود ؟ .. ألسنا نحن الصوم والصلاة ؟
+ إن أردت أن عقلك يستنير و أن فمك يستضئ إلتصق بنا نحن الصلاة و الصوم .. فيعطيك الرب الوصايا المكتوبة بإصبعه .. لقد إلتصق بنا موسى النبي و من الرب أخذ الناموس و الوصايا .. و استنارت بهما كل حياته ..
+ أنا الصوم .. أنا القوت الذي يتغذى به كل الأبرار و يشبع به كل الصديقين الذين على الأرض .. أنا الصلاة .. أنا الأجنحة التي يرتفع بها كل من يتبعنى من كل أعماقه .. و بي يمجد الرب مع المُمجدين .. و يسبحه مع المسيحيين .
+ ماذا نحكي لك عن عملنا نحن الصوم و الصلاة في الإنسان التائب ؟ إن أحبت أن تعرف عملنا في التائب .. أنظر كيف رحم الله أهل نينوي .. و كيف غفر لهم خطاياهم .. و كيف رفع غضبه عنهم ؟ بنا نحن الصوم و الصلاة قدم أهل نينيوي أصدق توبة .. و
نالوا هذه النعم العظيمة ...
+ الأمر العجيب الذي حدث في ديارنا تحت سقف الصلاة والصوم أن الرب كشف لأبنائه تدابيره الإلهية عن تجسد السيد المسيح و صلبه و قيامته و صعوده و مجيئه الثاني المخوف المملوء مجداً .. قبل مجيئه بأجيال كثيرة .. تعالى و تمشى معنا تحت سقف بيتنا
فتعرفك بالسيد المسيح فتأخذه صديقك و طريقك و كل حياتك .. و للحديث بقية ...