Admin admin
عدد المساهمات : 659 نقاط : 1800 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 42 الموقع : انا سيمون
| موضوع: قصة طفلة عمرها سنتين تبشر بالمسيح السبت نوفمبر 07, 2009 2:55 pm | |
| [b]بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين هذه المعجزة من اجمل المعجزات التي يمكن انتقراها في حياتك
تعارف احمد وهناء(هذه أسماءغير حقيقة) وارتبطا برباط الحب وتزوجا, ورزقهم الرب بطفلة جميلة أسمياها 'هدى', كانت حياة الأسرة عادية مثلها مثل آلاف الأسر, وكانت الأم من المسلمات المتعصبات, تكره المسيحيين وكل ما يمت للمسيحية, مثلها مثل ملايين المسلمين, وتنعتهمبالكفار.وحدث ذات يوم والطفلة فى شهور حياتها الأولى أن اَضطرت الأم للنزولللسوق لجلب احتياجات الأسرة, وكانت الطفلة نائمة, فلم ترد الأم إيقاظها فتركتهانائمة ولكن لأنها خافت من أن تسقط من على الفراش, أنزلتها بفرشتها ووضعتها علىالأرض وأسرعت بالنزول لتأتي قبل استيقاظ الطفلة, وبالفعل أتمت مشترياتها وعادتسريعا للمنزل, فأسرعت لغرفة نومها لتطمئن على طفلتها, فهالها ما رأته, رأت الطفلةعلى السرير نائمة بهدوء الملائكة, فزعت الأم مما رأته, فقد تركت الطفلة على الأرض, فكيف صعدت على الفراش مع الفرش الذى كان أسفلها, لابد أن بالبيت عفاريت, هكذا ظنت, فأخذت طفلتها وتركت البيت مذعورة, وطلبت زوجها تخبره بالأمر, فجاء وهدأ من روعهاوإن لم يكن لديه مبررات لما حدث.صارت أمور الأسرة عادية ما عدا أمر واحديختص بالطفلة, أنها كانت تصرخ وتبكي كلما سمعت قرآن فى تليفزيون الأسرة, وتتهللكلما سمعت أصوات الكنيسة المجاورة, فظن الأبوان أن على الطفلة عفريت نصراني, على حدقول الأبوين, فكانا يأخذان الطفلة للأضرحة والمشايخ لإخراج ما عليها من عفاريت, ولمتتغير أحوال الطفلة, وظلت على ما هي عليه والأسرة فى حيره من أمرها, وتوالت الشهوروبدأت الطفلة تتعلم الكلام والمشي.وهنا طرأ أمر عجيب أخر, فقد كانت الطفلةكلما كان هناك قرآن فى التليفزيون تسرع لإطفائه قائلة 'أقفلوا ..... ده' فكانت الأمتنتهرها وكثيرا ما كانت تضربها, فلم تتراجع الطفلة عن تصرفاتها, وظلت الأسرة علىمعتقدها بأن البنت ملبوسه بعفريت نصراني وظلت تعالجها بزيارة الأضرحة والمشايخ, لكنبلا فائدة.وكبرت الطفلة وصارت الأم تأخذها معها عند نزولها من البيت, وكان بالحيالذى تقطنه الأسرة كنيسة, وكانت الطفلة كلما مرت بجوار الكنيسة تترك يد أمها مهرولةوتدخل الكنيسة والأم تلاحقها, وكانت تعنفها كثيرا وتضربها على تصرفاتها دونجدوى.فى أحد المرات حدثت المفاجئة التى أذهلت الجميع, فقد جرت الطفلة ودخلتالكنيسة ورفضت الخروج, فأخذتها الأم عنوة وتوعدتها بعلقة ساخنة عند رجوعهم للبيت, وبالفعل ما أن جاءا للبيت حتى انهالت الأم بالضرب على البنت, وكان عمر البنت حينئذحوالي سنتان, ولم تشفع توسلات الطفلة لتوقف الأم ضربها, ففوجئت بالطفلة تقول لها ' بتضربيني ليه, أنا مسيحية وأنا فى بطنك'. ذُهلت الأم من عبارة الطفلة ذات السنتانوصرخت ' مسيحية, أزاي, أحنا مسلمين يا بنت' فقالت الطفلة: 'لا, أنا مسيحية من قبلما تولديني, أنا مسيحية وأنا لسه فى بطنك, المسيح بيحبك ياماما'.توقفت الأم وأسرعت إلى التليفون لتستدعي زوجها, فأتي الأب مهرولا, وسمع الأم, وسأل الطفلة عما قالته لأمها, فأعادت الطفلة نفس كلماتها ' نعم يا بابا, أنا مسيحية من قبل ما أتولد, والمسيح بحبنا, بيحبك يا بابا أنت وماما'. ولم يدريالأب ماذا يقول, من أين أتت الطفلة بهذا الكلام, فالطفلة صغيرة حتى تتكلم فى هذهالأمور, فترك البنت وأوصي زوجته بالتعقل فى مواجهة هذا الأمر, وكان الأب قد أصيب منقبل بالسرطان وكانت حالته الصحية سيئة للغاية..استمرت الفتاه فى سلوكها وفيدخلوها للكنيسة, حتى أن خدام الكنيسة اعتادوا على دخولها, وصارت صديقة لهم, وكم كانالأمر غريبا ومحرجا للجميع, وذات يوم أخذت الطفلة صورة صغيرة للقديس مار جرجس, ملصوقة على حامل بلاستيك صغير, وأصرت على أخذها ووضعها على الكمود بجانب فراشها, كانت الفتاة ذات شخصية قوية لا يتخيلها أحد, حتى الأم كانت تخاف منها وتطلب منزوجها ألا يتركها بمفردها معها, فكان الأب يتعجب من الأم التى تخاف من طفلة لمتتعدي الثلاث سنوات, وكانت الطفلة تتكلم مع أبويها بكل قوة وجراءة, بالرغم من الضربالذى تناله من الأم, لكنها لم تكن تبالي. وتطورت الأمور, فقد صارتالطفلة تدخل فيما يُسمي بحالة الدهش, وهي حالة تواصل مع السماويات وعدم الإحساس بكلما يدور حول الإنسان من أمور أرضية, فكانت أحيانا تكون مع والديها بجسدها, لكنها لاتسمعهم ولا تراهم ولا تستجيب لأي أمر كان, لكنها تتكلم وتمرح مع كائنات لا يراهاسواها, والأسٍرة تكاد تجن. وحدث ذات يوم أن الأم فقدت سيطرتها وضربتالأم قلم على وجهها طرحها أرضا, فقامت وقالت لأمها: أنت بتضربيني ليه؟ . فأجابتالأم : لما أكلمك تردي علىّ وبلاش أمور الهبل اللي بتعمليها دى, فأجابتها الطفلةبكل هدوء: يعيني أسيب مار جرجس واقعد أتكلم معم, جنت الأم وصرخت : فين هو مار جرجسده, ما تخليه يوريني نفسه. فإذ بالطفلة تتوجه للناحية الآخري وتتكلم وكأنها تكلمشخص ما : سامع, أتفضل وريها نفسك!!!, ثم التفتت بعد برهة وقالت للأم: حاضر, حيوريكنفسه, وانتهي الموقف على ذلكفى تلك الليلة, استيقظت الأم أثناء نومها, وكعادتها ذهبت لتطمئن علىطفلتها, فعادت مذعورة لتيقظ زوجها قائلة: أحمد ألحق, روح شوف البنت, أستيقظ الأب مذعورا وجري ليري ما يحدث, وعاد وهو يكاديرتجف, فقد كانت غرفة الطفلة مضاءة بنور كنور الشمس, ومصدر النور صورة ما ر جرجسالموضوعة بجانب فراش الطفلة, الحجرة ممتلئة ببخور رائحته لاتوصف.هدأ الأب زوجته وجلسا على الفراش حتى الصباح دون أن يجرءا على الخروجمن غرفتهم حتى استيقظت الطفلة وجاءت إليهم قائلة لأمها: وراك نفسه ولا لأ, فلمتتمالك الأم نفسها وأخذت تبكي.مضت شهور تصفها الأم بأنها أصعب شهورحياتها, كيف هذا, أيمكن أن تكون المسيحية ديانة حقيقية, ماذا إذن عن الإسلام, آلافالأسئلة, وفي نفس الوقت تتواصل أمور الطفلة التى تخرج عن نطاقالعقل.ففي ذات يوم أستيقظ الأب بعد الظهر وخرج من غرفة نومه, فوجد أبنتهجالسة على سور البلكونة, وتسند ظهرها على قائم تندة البلكونة, أي أنها تجلس علىحافة سور البلكونة, والشقة فى الدور التاسع!!!تسمر الأب فى موضعه, خاف أن يتنفسبصوت عالي لئلا تفزع البنت وتسقط من هذا العلو, أما البنت, فكانت تترنم والدموعتملأ وجهها, أستمر هذا الوضع لحوالي نصف ساعة والأب مُسمر فى موضعه, لا يعرف ماذايفعل, ومرت الدقائق وكأنها ساعات, حتي استدارت الطفلة وقفزت ونزلت من على السور, فجري أبوها واحتضنها وهو يبكي ويكاد يموت من شدة الانفعال وهو يوبخ أبنته على مافعلته, فأجابته وهي تربت عليه: أنت خفت ليه يا بابا؟ أنت مفتش كل كانوا حولي؟ فأجابالأب وهو يبكي: لا ماشفتش يا بنتيحادثة ثانية تفوق كل عقل, ذات يوم اختفتالبنت من المنزل, بحثوا عنها فى كافة أرجاء الشقة, فلم يجدوها, سألوا الجيرانوالبواب لعلها غافلتهم وخرجت من الشقة, فكانت جميع الإجابات بالنفي, وفجأة وجدواالطفلة فى وسطهم, أحتضنها أبوها وأمها وهم يصرخون: أين كنت فين يا بنت؟ فأجابت بكلهدوء: جاء مار مينا والبابا كيرلس والقديسة دميانة وطلعوني فوق لبابا يسوع, لكنيوقفت قدامه ودبدبته برجليا وقلتله: عوزني, جبني أنا وبابا وماما, لوحدي ماينفعش!!!! فرجعوني تاني.بعد ذلك بدأت رحلة الأب والأم فى البحث عنالمسيح, قرءا الإنجيل, وأنار نور المسيح قلبهم وفكرهم وحياتهم, وبعد مشوار طويلأتعمدت الطفلة, وبعدها تعمد الأب والأم.
لقد تعرفت على تلك الأسرة.. وسمعت منهم ما قصصته عليكم, وسمعت ما هو أكثر من ذلك, وعندما تشاء إرادة الرب سينشركل شئ لقد رحل الأب إلى السماء بعد رحلة تنقية لا أستطيع أن أقصها لعظمة مارأيته خلال رحلة المرض هذه, وكم كانت السماء فى متناول أيدينا أثناء تلك الرحلة. والأم والطفلة يعيشان الآن حياة مسيحية رائعة, ونحن جميعا فى انتظارما سيفعله الرب بهذا الإناء المختار, دميانة,هدىسابقالكن هناك ما يجب أن أضيفه, جمله قالتها الأم لي لا يمكن أن أنساها: أنتم ربنا حيسامحكم على كل شئ, لكن مش حيسامحكم على شئ واحد, وهو أنكم تركتمونامسلمين, مبتبشروش ليه بالمسيح, خايفين من أيه, هو مسيحكم ضعيف مش حايعرف يحميكم؟
[/b] | |
|