Admin admin
عدد المساهمات : 659 نقاط : 1800 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 42 الموقع : انا سيمون
| موضوع: نهاية كل من ينكر المسيح السبت نوفمبر 07, 2009 3:18 pm | |
| كان رجلا يهوديا في مدينة الإسكندرية أسمه (فيلكسينوس) وكان غنيا جدا، وكان يسكن بجواره فقيران مسيحيان. فوسوس الشيطان لأحدهما حتى جعله يجدف قائلا: "لم نعبد المسيح ونحن فقراء وهذا اليهودي فيلكسينوس غنيا جدا؟!". فأجابه الثاني قائلا: "مال الدنيا ليس به عند الله قدر، ولو له قدر لما كان الله أعطاه لعابدي الأوثان والزناة واللصوص والقتلة، والرب يقول: "أخوتي الفقراء".
الأول خضع لرأي الشيطان وقام وأتى إلى فيلكسينوس وسأله أن يقبله في خدمته. فقال له اليهودي: "لا يحل لي أن يعاشرني إلا من كان من أهل ملتي". فأجابه ذلك المسكين قائلا: "خذني عندك وأنا أدخل دينك وأعمل جميع ما تأمرني به"، فأخذه إلى مجمعهم. فسأله الرئيس أمام جماعة اليهود قائلا: "أحًقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا؟ فقال "نعم". وهكذا جحد المخدوع المسيح الإله أمام جماعة اليهود، وأضاف إلى فقره من المال فقره من ٌٌٌالإيمان. فأمر الرئيس أن يعمل له صليب من خشب ودفعوا له قصبة عليها إسفنجية مملوءة خلا ثم حربة وقالوا له: "ابصق على هذا الصليب، وقدم له هذا الخل، واطعنه بالحربة، وقل: "أطعنك أيها المسيح".
ففعل كل ما أمروه به. وعندما طعن بيديه الآثمتين الصليب المجيد جرى من الصليب دم وماء إلى أن نزل على الأرض. فسقط ذلك الجاحد ميًتا...
عندئذ آمن كثيرون وصاحوا قائلين: "واحد هو إله النصارى ونحن مؤمنون به"... ثم أخذوا من الدم ومسحوا بهم عيونهم ووجوههم، وأخذ منه أيضا فيلكسينوس ورش الدم على ابنة له ولدت عمياء فأبصرت للوقت، فآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود... ثم ذهبوا إلى البابا ثاوفيلس البابا الثالث والعشرين حيث تحقق من صدق إيمانهم وعمدهم فرجعوا إلى بيوتهم مسيحيين فرحين. | |
|