mizo mizo
عدد المساهمات : 494 نقاط : 1047 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: سجين وفرصة للنجاة السبت نوفمبر 07, 2009 3:33 pm | |
| احدالسجناء فى عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ولم يبقى على موعد اعدامه سوى ليلة واحدة ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفى تلك الليلة فوجى السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له: اعطيك فرصة ان نجحت فى استغلالها فبامكانك ان تنجو ...هناك مخرج واحد فى جناحك بدون حراسة ان تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سياتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام غادر الحراس الزنزانة مع الملك بعد ان حلوه من السلاسل وبداءت المحاولات وبدا يفتش فى الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عدة غرف وزوايا ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة قديمة بالية على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تودى الى سلم ينزل الى سرداب سفلى ويليه درج اخر يصعد الى ان بدا يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث فى نفسه الامل الى ان وجد نفسة فى النهاية فى برج القلعة الشاهق والارض لايكاد يراها ... عاد ادراجه حزينا منهكا ولكنه واثقا ان الامبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموما ومنهكا ضرب بقدمه الحائط واذ به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدا يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان زاحه واذ يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدا يزحف وسمع صوت خرير مياه واحس بالامل لعلمه ان القلعة تطل على نهر لكنه فى النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد امكنه من خلالها ان يرى النهر.. ثم عاد يختبر كل حجر وبقعة فى السجن لعله يجد المخرج لكن كل محاولاته ضاعت هباء وهكذا ظل طوال الليل يلهث فى محاولات وبوادر امل تلوح له مرة من هنا ومرة من هناك وكلها توحى له بالامل فى اول الامر لكنها فى النهاية باءت بالفشل واخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له : اراك لازلت هنا قال السجين: كنت اتوقع انك صادق معى ايها الملك فقال له الملك لقد كنت صادقا معك فقال السجين : لم اترك بقعة فى الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لى عنه[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] فقال الملك: لقد تركت لك باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (الانسان يضع احيانا لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت الى ما هو بسيط وهكذا حياتنا يمكن ان تضيع بحثا عن المفتاح ولكن باب الزنزانة مفتوح) قيثارة السماء | |
|