mizo mizo
عدد المساهمات : 494 نقاط : 1047 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/08/2009
| موضوع: قصة واقعية معاصرة لعــريــس واحــد السبت نوفمبر 07, 2009 3:42 pm | |
| أعطـــوا تعطـــوا
لعـــريـــس واحـــد
أمــن هــذا الخــادم بمحبــة الله و العطــاء ، فكان ملتـزما فى خدمتــة يهتم أيضاً بالمحتاجيـن ، فيســاعدهـم قدر ما ستطيــع من مرتبــة ، ليس هــذا فقــط ، بــل أحيــانــاً كان ينفـق كل مرتبــة ليســاعد المحتـاجيــن
أستمــرهـذا الخــادم فى الاهتمــام بخدمتـة بتـدقيق و التزام ، حتى أحبة الكل ، فأعمالــة و مساعداتة الخفية كانت أكثر من الظاهرة و كان قلبة ممتلىء بالسلام و الفرح كلما اعطـى و بذل حياتة و أموالة
مرت السنوات و بدأ هذا الشاب يكبـر فى السن و مدخراتة التى يمكن أن يدبر به أمر زواجة قليل جـدا و لكنة لم يضطرب و استمر فى عطائة و طلب من الله أن يدبر لة أمر زواجة. أعجب بفتاة و تمنى أن يتزوج بها و لكنة ترادع بسبب ضعف إمكانياتة ، و لكن أحباءة المقربين شجعوة ، لأن شخصية محبوبة و قالوا لة إن الله قادرأن يدبر أحتياجاتك و قد تكون مطالب هذة الفتاة و عائلتها محدودة.
تشجع هذا الخادم بعد أن أختبر أفكارة و مشاعرة بالصلاة ، فثبتت نحـو هذة الفتاة ، فتقدم إليها و شعر بتبادل مشاعر منها نحوه و ابلغت أهلها الذي رحبوا بالشخص لأجل شخصيتة المعروفة ، ثم ناقشوا معة التدبير المالى للزواج ، فوجدوا إمكانياتة أقل بكثير من اللازم ، فتوقف الارتباط إلى أن يفكر و يدبر أمورة.
فقد قبلوا شخصة و لكن الإمكانيات المادية لة لا تسمح إطلاقا بإتمام الزواج، رفع صلوات أمام الله بأيمان ، و شاركة فيها أبوة الروحى و أحباؤة لأنة كان مستريحا لهذة الفتاة هو و أسرتة و كذلك الفتاة و أسرتها و لكن بقى الاحتياج المادى
فى أحد الايام أقبل أحد أبناء الكنيسة المهاجرين فى الخارج و قابل الكاهن و قدم لة مبلغا كبيراً من المال و قال لة أرجو توجيهه لمساعدة الشباب العاجز عن تدبير احتياجات الزواج و طلب من الكاهن إلا يوزع المبلغ على عدد من الشباب فيظلوا فى عجز عن تدبير زواجهم و لكن ليعطى المبلغ كلة لعريس واحد ، حتى يستطيع إتمام زواجة . انصرف هذا المعطى الكريم ،و اتجة قلب الكاهن فوراً إل هذا الخادم الباذل ، فاتصل بة و قدم ة المبلغ كلة الذى استطاع بة أن يدبر أمر زواجة ، فكان فرح لة و للفتاة و لكل ألأحباء ، إذ رأوا عمل الله العجيب و عنايتة التى لا تعـد.
إن الله يشعر بك و يعرف أحتياجاتك و لة طرق كثيرة لا تخطر على بال إنسان يستطي بها أن يدبر كل إحتياجات أولادة ، فهو أحن من أى إنسان و هو يشعر بكل أولادة و لا يتركهم أبداَ
| |
|